احتلّت الجزائر المرتبة الثانية بين أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب إلى الاتحاد الأوروبي، خلال العام الماضي (2023)، متفوقة على روسيا، كما كانت ضمن أكبر مصدري الغاز المسال.
وتخطط الدول الأوروبية، ولا سيما إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، لزيادة وارداتها المستقبلية من الجزائر ودول أخرى في إطار توجهات استراتيجية للتخلص من الغاز الروسي على المدى الطويل بسبب الحرب الأوكرانية وتداعياتها ومخاوف تكرارها مستقبلًا.
وأسهم هذا الإقبال الأوروبي في عودة الجدل حول أهمية الإسراع نحو استغلال احتياطيات الغاز الصخري في الجزائر؛ للاستفادة من فرص التصدير المستقبلية، مع زيادة التساؤلات حول حجم هذه الاحتياطيات وتحدياتها والنسبة القابلة للاستخراج، وغيرها من الأسئلة ذات الطابع الفني والاقتصادي.