أكد المدير العام للجمارك اللواء عبد الحفيظ بخوش أن السلطات العليا للبلاد تولي أهمية بالغة لمجال الأمن السيبراني الذي كان محور قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وكشف اللواء بخوش في كلمته خلال إشرافه على افتتاح اليوم الدراسي الموسوم بـ “الأمن السيبراني: واقع وتحديات”، عن إنشاء مدرسة وطنية للأمن السيبراني لتحصيل الأمن الوطني القومي، قائلا إنها ضمن مشروع رئيس الجمهورية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه “الأمن السيبراني يُعد المجال الذي يتعلق بحماية المعلومات الحساسة من التهديدات الشاسعة التي تستهدف أنظمة مؤسسات الدولة من قبل أعداء الجزائر”.
كما أكد المدير العام للجمارك، أنه “بالرغم من تلك المحاولات التي استهدفت فضائنا الالكتروني الوطني، إلا أن تعبئة جميع المؤسسات المختصة في مجال الأمن السيبراني حال دون بلوغ هذا الهدف الخبيث”.
وأضاف: “وجب علينا كافة تعزيز الوعي والتحسيس بخطورة هذه الظاهرة، ومهمة حماية فضائنا الالكتروني مسؤولية الكل”.
وفي معرض حديثه، شدد بخوش على ضرورة التركيز على أمن البيانات الرقمية في المجال الجمركي وتوطيده بالأمن السيبراني، كاشفا عن استفادة الجمارك بنظام معلوماتي جديد يندرج ضمن مشروع رئيس الجمهورية.
واعتبر المتحدث ذاته، أن “كسب الرهان يعتمد على تثمين العنصر البشري لتصدي للتحديات السيبرانية، ويأتي ذلك من خلال “التدريب واكتساب القدرات العملية لمواجهة هدا التهديد”.