بقلم الصحفي المحرر د.محمد بوزيان
58ولاية من شباب الجزائر الحبيبة كانوا على موعد بعاصمة الساورة للجنوب الغربي بولاية بشار في إطار فعاليات الملتقى الوطني للمجلس الأعلى للشباب حول تأثير التغيرات المناخية على الأمن المالي والبيئة والفلاحة المستدامة في الجزائر الفترة من 28الى29جوان الجاري من تنظيم المجلس الأعلى للشباب.
قام فندق قروز باحتضان الوفود المشاركة والمنظمة حيث توزعت الورشات إلى خمس مجموعات للبحث التنقيب والفحص التمحيص حول محاور الملتقى متبوع بمناقشات ومداخلات من قبل الشباب وممثلي الجمعيات والمجتمع المدني وذوي الاختصاص في مجال البيئة والفلاحة والموارد المالية. حيث أن تغير المناخ ظاهرة طبيعية في العالم ذات تاثيرات كبيرة سلبية على المنظومة الايكولوجية الناجمة عن الاحتباس الحراري مع ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع درجة الحرارة للطبقة الجيولوجية نتيجة التسربات الغازية من شأنها أحداث عدم التوازن بين علاقة ربط المياه والزراعة والمناخ هذا إلى ظاهرة الجفاف التي نهدد الجزائر من بين 20بلدا عالميا بسبب ندرة المياه.
افتتح الملتقى بكلمة ترحيبية من قبل السيد الوالي لولاية بشار الذي نوها بأهمية ومغزى النهوض بحماية البيئة والامن الموارد الماء وتنمية الفلاحة المستدامة تلته مداخلات كل من نائبة رئيس المجلس الأعلى للشباب والأمين العام لوزارة الري والأمين العام لوزارة البيئة والأمين العام لوزارة الفلاحة كل حسب اختصاصه رهنوا على مواجهة التحديات الكبرى الخطيرة المناخية وضروري الوقوف والالتزام بالعمل لبلوغ الأهداف المنشودة.
كما تدخل كل من أعضاء المجلس الأعلى للشباب للولاية والمجتمع المدني ومديري التنفيذ للولاية وبعض الأساتذة للجامعة.
ومسك الختام تم تلاوة البيان الختامي للملتقى بالتوصيات التالية ” حماية البيئة وتطور الفلاحة مع التقليل من استعمال المبيدات الكماوية وبديلها مبيدات طبيعية، تأسيس مركز وطني للامن الموارد المياه، خلق شبكة تواصل في كل قطاعات للبحوث العلمية، اقتراح إقامة مؤتمر دولي بالجزائر مع تصنيف سد جرف التربة بالعبادلة منطقة محمية هذا وقد قام السيد والي ولاية بشار بتكريم احد أبرز اطارات المركز الوطني لحماية النباتات بالعبادلة يحي قنديل من جنسية فلسطينية الذي قدم مجهودات لا يستهان بها في البحث التنقيب في مجال حماية الثروة النباتية.