أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف أن الجزائر سيدة قراراتها وخياراتها وستظل وفية لعقيدتها الدبلوماسية.
وأوضح عطاف في ندوة صحفية عقدها اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، أن الجزائر تتخذ من نصرة القضايا العادلة ركيزة أساسية لها لا تخل بثباتها المتغيرات والظروف العابرة.
وأشار الوزير عطاف إلى أن الجزائر تسعى أيضا لتكون قوة اقتراح وقوة مبادرة في مجلس الأمن سيما وأن سياستها المتمثلة في عدم الانحياز تتيح لها قدرا من المرونة والتكيف لتكون همزة وصل بين مختلف الفاعلين الدوليين.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، وصف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، قرار وقف إطلاق النار الذي بادرت به الجزائر رفقة الدول العشرة غير دائمة العضوية بمجلس الأمن، ب “القرار التاريخي”.
وأضاف: “هذا القرار يعتبر تاريخيا لكونه أول قرار بمضمون هادف وصريح وهو وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة”.
كما أكد الوزير عطاف أنه بداية من الغد سيتم البحث في آليات تطبيق وتنفيذ هذا القرار، مؤكدا أن هذا القرار يعد مكسبا لافتا للقضية الفلسطينية.