كيف تحمي نفسك من سرطان البروستات؟

سرطان البروستات . هو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، وخامس أكثر أسباب الوفاة المرتبطة بالسرطان شيوعًا بين الرجال في جميع أنحاء العالم

بالرغم من وجود عدد قليل من الدراسات المتعلّقة بالتغذية وتأثيرها في الإصابة بسرطان البروستات، فإن النظام الغذائيّ والتغذية يمكن أن يؤثرا في سرطان البروستات، ويمكن أن تتوسّط هذه البكتيريا في الأمعاء. يساهم التدخل في الأنماط الغذائية في الوقاية من سرطان البروستات. وبالتالي، قد يساعد التدخّل الذي يستهدف الأنماط الغذائية في منع السرطان

تعتبر الأنظمة الغذائية أحد أهمّ العوامل التي يمكن أن تساعد على السيطرة على التهابات وأمراض البروستات، بما في ذلك تضخّم البروستات الحميد وسرطان البروستات واعتلال البروستات

في الآونة الأخيرة، أشارت بعض التقارير إلى وجود علاقة بين سرطان البروستات وميكروبات الأمعاء، والتي تتغيّر وفقًا للنظام الغذائي  فإنّ السمنة الناتجة عن اتّباع نظام غذائيّ عالي السعرات الحرارية تسبّب التهابًا جهازيًّا مزمنًا، ويمكن أن تشارك في نمو سرطان البروستات من خلال آليّات مرتبطة بجهاز المناعة

هل زيادة الوزن تزيد خطر الإصابة بسرطان البروستات؟

يعتبر الأشخاص الذين يعانون من السِّمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحيّ. من المرجّح أن يكون السرطان أكثر عدوانية وأكثر عرضة للعودة بعد العلاج الأوليّ لدى الأشخاص الذين يعانون من السّمنة المفرطة

إن الرجال ذوي الوزن الزائد أو السمنة، الذين يعانون من مرحلة مبكرة من سرطان البروستات، أكثر عرضة لأن تكون أورامهم أكثر سوءاً. إن الخطر يزداد 3 مرات عند أصحاب الوزن الزائد، و6 مرات عند المصابين بالسمنة، مقارنة بالرجال ذوي الوزن السليم

كيف تسبّب السمنة الإصابة بسرطان البروستات؟

إن الخلايا الدهنيّة تُنتج بروتيناً يؤدّي إلى انتشار سرطان البروستات؛ وهناك تجارب عدّة ما زالت قائمة على أدوية تعوق إنتاج هذا البروتين في علاج الرجال قبل أن يتطوّر المرض بشكل كبيرتؤدي السمنة إلى فرط أنسولين الدم وزيادة كمّيات هرمون إننا نعرف أن الوزن الزائد قد يزيد خطر الإصابة بالسرطان عن طريق التأثير في وظيفة الجهاز المناعي والالتهاب، ومستويات الهرمونات

ومع سرطان البروستات تحديداً، عندما تحيط الدهون الحشويّة البروستات، يمكن أن تفرز الهرمونات التي تغذّي الخلايا السرطانية وتزيد من نمو سرطان البروستات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *