التوتر ليس السبب الوحيد لاضطرابات النوم، بل أيضا تناول بعض الأدوية، وعوامل أخرى مثل شرب الكثير من القهوة والتدخين و استخدام الشاشات في وقت متأخر من الليل
من الطبيعي جدا أن نمر أحيانا باضطرابات في النوم بسبب التوتر أو الإفراط في الأكل أو السهر على جهاز إلكتروني، لكن الأرق المستمر قد يؤشر على مشكلات صحية خطيرة فإن أبرز علامات الأرق صعوبة الاستغراق في النوم والاستيقاظ المتكرر في الليل والاستيقاظ مبكرا جدا في الصباح وصعوبة العودة إلى النوم
وينتج عن الأرق وقلة النوم مشاكل كثيرة خلال النهار، من بينها الشعور بالإرهاق صباحا وضعف التركيز وتعكر المزاج
فأن حوالي ثلاثة أرباع الناس قد يعانون في مرحلة ما من الأرق الحاد، خاصة عند سماع أخبار سيئة أو الشعور بالتوتر قبل لقاء مهم
أنه في مثل هذه المواقف، من الطبيعي أن يكون النوم مضطربا ليوم أو عدة أيام، لكن إذا استمرت هذه الاضطرابات لأكثر من 3 أشهر، بمعدل 3 مرات في الأسبوع على الأقل، وكانت مصحوبة بصعوبات في إنجاز المهام المختلفة خلال ساعات اليقظة، من الضروري أخذ الأمور على محمل الجد وزيارة أحد المختصين
ان الخبراء يقدمون علاجا سلوكيا وليس دوائيا لهذا النوع من الأرق، ويقوم على تقليل الوقت الذي تقضيه في الفراش في حالة عدم وجود سبب محدد لاضطراب النوم، وعدم تخطي 7 ساعات في الفراش
نصائح لتجنب الأرق
من اجل نوم مريح و عميق . ننصح بعدم ممارسة الرياضة في المساء حتى لا ترتفع درجة حرارة الجسم، والابتعاد عن التدخين وشرب الكحول، وعدم تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة العشاء وعدم استخدام الشاشات قبل النوم، والنهوض من الفراش عند الاستيقاظ ليلا، وممارسة النشاط البدني في الصباح، والتعرض بشكل كاف لأشعة الشمس نهارا