أدانت الجزائر سياسة التجويع الممنهج التي يستخدمها الاحتلال الصهيوني كأداة حرب ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
ودعت الجزائر عبر ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في كلمة خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول موضوع الأمن الغذائي في قطاع غزة، مجلس الأمن الدولي إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار بالقطاع الذي يشهد عدوانا صهيونيا وحشيا منذ السابع أكتوبر الماضي.
وأكد عمار بن جامع، أن الوضع في غزة يبعث على الجزع ومعاملة الاحتلال للسكان لا إنسانية، مُذكرا بما قاله رئيس الجمهورية “عندما تفقد أمنك الغذائي، تفقد كرامتك”.
وقال بن جامع إنه “وبينما يعتمد سكان غزة على المساعدات الإنسانية، فإن الاحتلال يستخدم التجويع كأداة حرب”، معتبرا استخدام التجويع عمدا وبشكل ممنهج، “انتهاكا فاضحا للقانون الدولي لأنه ينوي الدفع بسكان غزة إلى اليأس وفقدان الكرامة”.
وأوضح بن جامع أنه مع حلول شهر ديسمبر الفارط، أشارت التقديرات من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أنه وبحلول نهاية شهر فبراير 2024، فإن جميع سكان غزة –وعددهم 2.2 مليون نسمة– سيواجهون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي الحاد وهو ما يمثل أعلى مستوى في العالم بأسره.