أعلنت شركتا الأدوية “ميديكاغو” و”غلاكسو سميث كلاين” أمس الثلاثاء، عن “نتائج إيجابية للفعالية والسلامة”، بعد تجربة ما وصف بأنه “أول لقاح نباتي” مضاد لفيروس كورونا في العالم.
ونقل موقع “الحرة” عن صحيفة “واشنطن بوست” نتائج التجربة التي شملت 24 ألف شخص في 6 دول، وتبين أن معدل فعالية اللقاح تراوحت بين 71 و75%.
وقال بريان وارد، المسؤول الطبي في ميديكاغو للصحيفة إنه ليس مناسبا تسمية اللقاح بالنباتي، لأن النباتات المستخدمة هي ببساطة “بمثابة مفاعلات حيوية” لإنتاج اللقاح.
وتقول الشركتان إنهما تأملان في أن يتم اعتماد لقاحهما كباقي اللقاحات المعتمدة حاليا، وأكدتا أن التجربة أظهرت أنه “فعال، ولم يتم الإبلاغ عن أي أحداث سلبية أو خطيرة” خلال التجارب.. وتقول منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات التي تصنع من مواد يتم استخلاصها من النباتات وتنقيتها بالطرق التقليدية، لها مزايا عديدة، بما في ذلك “إنتاجها بثمن رخيص وبكميات كبيرة”. وأضافت أنه يمكن تخزينها لفترات طويلة، وتأثيرها السلبي على البشر يكون ضئيلا