بقلم الصحفي المحرر د.محمد بوزيان
عقد من الزمن وما يفوق يمر على تأسيس ” سينما ركس” حاليا متحف سينما قروز والتي عرفت أشغال الترميم سنة1987وتميزت بنشاط ورواج لا يستهان به لدى الشباب زمن الأفلام التي توجت بالاسكارالذهبي” قصة طرزان وهيركول ورعاة البقر وسوبرمان والشخصية الهزلية شارلي شابلين دون ان ننسى افلام الهندية والأفلام الثورية معركة الجزائر وسنوات الجمر والمفتش الطاهر…
يتميز هذا المتحف عن غيره وطنيا بالعرض على الهواء الطلق ذو فضاء يتسع طاقة إستقبال 1000مقعد هذا إلى جانب القاعة المكيفة ل430مقعد تشمل على شرفتين تتسع ل110مقعد. يخضع المتحف لوزارة الثقافة والفنون وينشط وفقا للبرنامج المعد من قبل المركز الجزائري للسنماتوغرافيا وهذا بالتنسيق مع مديرية الثقافة لولاية بشار حيث يتوفر على جميع الأجهزة والقياسات العالمية للعرض ذات 35 م م القرص المضغوط ويعمل بوتيرة النظام الصوتي العصري ” دولبي” تحت إشراف مؤهلين.
وللبراعم حصتهم الاسبوعية من الفن السابع كل يوم الثلاثاء بعد الزوال للابحار والغوص في فضاء الرسوم المتحركة الهادفة واشرطة علمية وثائقية وللجمهور الواسع حصة الأسد حصتين طيلة أيام الأسبوع للأفلام القصيرة والطويلةوهذا بمساهمة جامعة طاهري محمد والمؤسسات التربوية والمدرسة العليا للاساتذة والجمعيات الثقافية في إطار الاتفاقيات المبرمة مع متحف السينما قروز.
بكل نزاهة والتزام وتحكم في التسيير يعمل طاقم المتحف غايته القصوى إعادة بعث روح وهوية الفن السابع بالمنطقة والذي عرف في الآونة الأخيرة عزوفا مقارنة والعصر الذهبي ان صح التعبير للفترة1994.1988 بمساهمة جمعية أصدقاء الساورة مساهمة فعالة في استعادة هواة السينما للواجهة في إطار ” نادي السينما” بفضل العناصر اللامعة للتذكير ” المخرج العربي لكحل، مانوني، محمد مخطاري، نعمار محمد، الآونة عبدالحليم وغيرهم…
الذين صنعوا المجد السينمائي انذاك بالنقاش والحوار المثمر والفحص والتمحيص والأفلام المعروضة والادوار البطولية من إخراج وسيناريو وسكريبت ومشاهد وبكلمة موجزة” سينو بزيس “قطبا سينمائيا بامتياز يزداد إشعاعا كلما احضنته الأشهار وخير دليل على ذلك ” طبعة تاغيت الذهبي “للفيلم القصير وللحديث باقية…
